تهنئة وكلمة بقرب حلول شهر رمضان المبارك

بسم الله الرحمن الرحيم


تهنئة وكلمة بقرب حلول شهر رمضان المبارك
--------------------------------------------



الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه

اخواني الاعزاء ..اتقدم بخالصة التهنئة بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك اسأل الله جل في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين بالخير والبركات والرحمات كما أسأله سبحانه أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.


إخواني، بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان وقريبا سوف نستقبله، ما أعجب عجلة الزمان ,, إنها تسير بسرعة هائلة فتطوي بدورانها الأيام والشهور والسنين؛ وهاهو الضيف اتى بنوره وخيره

قبل رمضان لا بد لكل منا أن يخلو مع نفسه فيراجع حسابه مع ربه..لينظر هل هو سائر في الطريق الذي يحبه ربنا ويرضاه؟ فإن كان كذلك فليحمد الله، وليسأله الثبات والقبول، وإن كان غير ذلك فليتدارك عمره قبل فوات الأوان.

فشهر رمضان محطة من محطات التزود بالطاقة الإيمانية ففيه الحسنات مضاعفة، والذنوب مغفورة، والشياطين مصفدة، فلنفتح صفحة جديدة من حياتنا مسطرة بحروف البر والتقوى والطاعة للمولى، ولنراجع فيه حسابنا مع ربنا ومع إخواننا المسلمين المعوزين والضعفاء .ونشحذ الهمة ان يكون رمضاننا هذا افضل من سابقه


اخوتي الاعزاء هاهو شهر الخير والعطاء والقرآن على الابواب ...شهر رمضان المبارك

يأتي.. فيجد مكانه في القرية والمدينة معًا، في كل بلد من بلاد العالم له مكان وفي قلوبنا قبل كل مكان

يتسارع فيه المسلمون إلى بذل الخير والحرص على أداء العبادات، وصلة الأرحام، ومواساة الفقير، وحسن التعامل، والتخلق بأخلاق الإسلام من صدق وأمانة وكظم غيظ، وبعد عن الثرثرة والغيبة والنميمة، وتمتلئ المساجد بالمسلمين وتلمح بهاء الطاعة ونور الإيمان على الوجوه،


أخوتى فى الله ... لتكن لنا رسالة محددة وواضحة وهى ان نرفع درجتنا ونزيد من حسناتنا ونتقرب إلى الله العلى القدير فى هذا الشهر الكريم ، فنعمل ما علينا وعلى الله القبول ... ليكن لنا برنامجاً محددا نحاول فيه أن نكون من الرحماء والمغفور لهم والعتقاء من النار ، شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار . فلنبدأ الآن نرفع الهمة في الطاعات

اخــــــــــــــوكم
دمــــوع فلسطيـــنـى