منتديات دموع فلسطينى ........ حلمنا غزة
منتديات دموع فلسطينى ........ حلمنا غزة
منتديات دموع فلسطينى ........ حلمنا غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه لشهيد حقيقيه

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فلسطينيه وافتخر
مشرفة
مشرفة
فلسطينيه وافتخر


عدد المساهمات : 849
العمر : 30
انثى
نقاط : 956
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

قصه لشهيد حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: قصه لشهيد حقيقيه   قصه لشهيد حقيقيه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 4:38 pm

هذه قصة حقيقية لشهيد فلسطيني

حادثة فريدة من نوعها وقعت منذ فترة قريبة جداً في مدينة نابلس و انتشرت
تفاصيلها كالنار في الهشيم بين المواطنين , فبعد خمسة عشر عاماً على استشهاد
سمير محمد شحادة , بقي جسده الممدّد داخل روضة من رياض الجنّة على حاله , و لم
يتغيّر عليه شيء رغم مرور كلّ هذه المدة الطويلة .
لقد اقتضت مشيئة الله تعالى أن تحيا الحاجة أم سامر شحادة (والدة الشهيد سمير)
خمسة عشر عاماً بعد استشهاد أحبّ أبنائها الستة إلى قلبها .. سمير .. و منذ
اليوم الأول لاستشهاده في 28/12/1988 كانت وصيّتها لأبنائها ألا تدفن بعد
وفاتها إلا في نفس قبر سمير , و كان لها ما أرادت , و ربما كانت وفاتها قبل
أيام فرصة لعددٍ من أهالي نابلس كي يتزوّدوا بشحنة إيمانية جهادية ترفع من
معنوياتهم .. و تحيي هممهم .. و تحلّق بهم إلى العلياء .
يقول عامر (شقيق الشهيد سمير) : "قبل يومين من وفاة الوالدة رأيت في منامي رؤيا
أيقنت بعدها أن شقيقي قد نال الشهادة بصدق , و أن والدتي ستلحق به عن قريب ,
فقد رأيت أناساً يتجمّعون في مكان بعيد , و عندما اقتربت منهم رأيت من حولهم
الجنان و البساتين و قد أعِدّت موائد الطعام و كان بينهم فتاة حسناء , فسألتهم
من تلك الفتاة ؟ فأشاروا لي إلى شاب بهيّ الطلعة , و إذا به شقيقي سمير , و
عندما سألته لمن كلّ هذه الأطعمة و الموائد , أجابني : لقد أعددتها لاستقبال
والدتنا , فهي على الطريق إلى هنا" .
كانت أم سامر قبل وفاتها بأيام ترقد في المستشفى نتيجة وعكة صحية بسبب إصابتها
بعدة أمراض , و كان بجانبها ساعة وفاتها فجر الثلاثاء 23/9/2003 ابنها عامر
الذي روى لنا تفاصيل الحكاية , فقد نطقت بالشهادتين ثم ارتسمت على وجهها
ابتسامة عريضة و أسلمت الروح إلى بارئها .
صهر العائلة كان في تلك الأثناء نائم في بيته و رأى في منامه الشهيد سمير يقول
له متسائلاً : "القبر و قد فتحتموه .. و قد وسّعت لها القبر .. فأين هي !؟" , و
لم يوقظه من نومه إلا جرس الهاتف من المستشفى يبلغه بوفاة الحاجة أم سامر , فما
كان منه إلا أن قال لهم : "إذن أسرعوا بدفنها إلى جانب ابنها سمير" .
كرامة من الله :
يقول عامر : "توجّهنا في الصباح إلى المقبرة الغربية لنفتح قبر شقيقي سمير
لتجهيزه قبل دفن الوالدة كما أوصت في حياتها , و كنا قد استفتينا عدداً من
الشيوخ و العلماء حول جواز دفنها في نفس قبر ابنها , فأشاروا لنا بالجواز بسبب
طول المدة , فقد كنا نعتقد أن مدة 15 عاما كافية لأن لا يبقى من جسده سوى بعض
العُظيمات , و كانت المفاجأة الكبرى عندما فتحنا القبر فوجدنا سمير كهيئته يوم
استشهاده .. الريح ريح المسك , و اللون لون الدم , و جسده كما هو لم يأكله
الدود , حتى ملابسه لم تتلف , و كذا العلم الفلسطيني الذي لُفّ به لم يتغيّر
لونه , لمسنا خُفّه فإذا هو مبلول من مياه الأمطار التي تساقطت يوم استشهاده ,
و كذلك رأسه كان مبتلاً و قد رأينا شعره ممشّطا كما لو أنه قد سرّحه قبل لحظات
! و زادت دهشتنا عندما هممنا بتحريكه لنفسح المجال لدفن الوالدة إلى جانبه ,
فإذا بجسده لا زال دافئاً و دماؤه الحارّة ذات اللون الأحمر القاني تسيل من
جديد و كأنه أصيب قبل دقائق معدودة" .
و يضيف عامر : "كنت – رغم إيماني بكرامات الشهداء – أستخفّ بكثير من الروايات
التي نسمعها خصوصاً عن شهداء هذا العصر , فهم على عِظم قدرهم ليسوا أنبياء و لا
من صحابة رسول الله .... و لكني بعد ما رأيت بعيني ما رأيت من كرامات لشقيقي
سمير زاد إيماني و قناعتي بصدق تلك الروايات" .
و يقول الشيخ ماهر الخراز و هو إمام مسجد الخضراء القريب من بيت الشهيد سمير ,
و أحد الذين عرفوا الشهيد عن قرب : "لقد أصبح لشهداء فلسطين كرامة توازي كرامة
شهداء "غزوة أحد" من الصحابة الذين بقيت أجسادهم كما هي بعد أربعين سنة من
استشهادهم , فعندما أراد أبناء أولئك الشهداء نقل رفاتهم إلى مكان آخر بعد أن
جرف قبورهم السيل , وجدوا أن أجسادهم و جروحهم كما هي على حالها يوم غزوة أحد
.. و هذه بشرى لأهالي شهداء فلسطين" .
و يعود عامر ليكمِل ما بدأه عن أحداث ذلك اليوم فيقول : "قبل أن نضع جثمان
الوالدة في قبر سمير خشينا أن لا يتسع القبر لهما , و لكن بمشيئة الله تبدّد
خوفنا فقد وجدنا القبر واسعاً رحباً تماماً كما وصفه سمير لزوج أختي في منامه ,
و عندما وضعنا الوالدة في القبر ازدادت الابتسامة المرسومة على وجهها اتساعاً ,
فقد نالت ما تمنّت , و لحقت أخيراً بابنها و حبيبها .. سمير
مع خالص تحيات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنضراتي معاني
مشرفة
مشرفة
بنضراتي معاني


عدد المساهمات : 110
العمر : 30
انثى
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 21/07/2009

قصه لشهيد حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه لشهيد حقيقيه   قصه لشهيد حقيقيه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 5:58 pm

قصة يقشعر لها الجسد
تسلمين ع الطرح الرائـع

بإنتضار جديدك دائما

تقبلي مروري أذا في مجال

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابومصطفي
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
ابومصطفي


عدد المساهمات : 262
العمر : 48
ذكر
نقاط : 565
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

قصه لشهيد حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه لشهيد حقيقيه   قصه لشهيد حقيقيه I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 22, 2009 7:47 pm

قصه لشهيد حقيقيه 72imgcachecn4ze4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطينيه وافتخر
مشرفة
مشرفة
فلسطينيه وافتخر


عدد المساهمات : 849
العمر : 30
انثى
نقاط : 956
تاريخ التسجيل : 22/07/2009

قصه لشهيد حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه لشهيد حقيقيه   قصه لشهيد حقيقيه I_icon_minitimeالخميس يوليو 23, 2009 8:18 am

يسلمو اخواتي لمروركما لكريم في صفحاتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منورة الامورة
دموع عم يحمى
دموع عم يحمى



عدد المساهمات : 69
انثى
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 28/07/2009

قصه لشهيد حقيقيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصه لشهيد حقيقيه   قصه لشهيد حقيقيه I_icon_minitimeالسبت أغسطس 01, 2009 6:50 pm

يالله قصة حلوة كتيييير وئشعر بدني لما ئريتها
يسلموا ياقطرة ندى على عنجد انك روعة
تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه لشهيد حقيقيه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقيه ايام الاسبوع
» قصة حقيقيه حصلت أحداثها في الرياض اتمني الكل يقرأها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دموع فلسطينى ........ حلمنا غزة  :: فلسطين فى القلب :: فلسطين والعالم-
انتقل الى: